أنقذوا أنس من غزة - بحاجة لزراعة رئة عاجلة

تبرع الآن
Background Image

أنس أبو القمصان (40)

غزة، فلسطين

رسالة أنس

أنا أنس حسين من مدينة غزة، وُلدت في عام 1988، وأعيش منذ أكثر من 11 عامًا مع مرض التليف الرئوي، الذي يجعل من كل يوم تحديًا جديدًا للتنفس والبقاء. ترافقت رحلتي مع هذا المرض مع الكثير من الألم، ولكن أيضًا بالكثير من الصبر والأمل.

أعتمد في حياتي اليومية على الأكسجين بشكل دائم، وأتناول أدوية تساعدني في مقاومة تقدم المرض، من بينها:

  • Corticosteroids مثل Prednisone
  • Ofev (Nintedanib)، وهو دواء يُستخدم لإبطاء تطور التليف الرئوي
  • والعلاج بالأكسجين المستمر (Oxygen Therapy)

أتابع حالتي الطبية تحت إشراف أطباء متخصصين، وأحاول قدر الإمكان الحفاظ على جودة حياتي رغم الظروف الصحية والبيئية الصعبة في قطاع غزة. الغبار الناتج عن القصف، والهواء الملوث، ونقص الأدوية الأساسية – كلها عوامل فاقمت وضعي الصحي.

صورة شخصية وعائلية

لحظات حقيقية تروي قصة كفاحي مع المرض والأمل بدعمكم

أنس مع عائلته

عائلتي هي سر قوتي

العيش مع مرض التليف الرئوي غيّر كل تفاصيل حياتي. كل نفس يمثل تحديًا، وكل يوم هو اختبار جديد للصبر والتحمل. ومع ذلك، هناك حقيقة واحدة لا تتغير — عائلتي هي أعظم مصادر قوتي.

هم ليسوا مجرد داعمين لي، بل هم شريان حياتي. رعاية أمي الدائمة، حب زوجتي وصبرها الذي لا يتزعزع، وابتسامات أطفالي البريئة... كلها تمنحني سببًا جديدًا للاستمرار. وجودهم يذكرني دومًا أنني لا أواجه هذا المرض وحدي.

هذا الموقع ليس مجرد مساحة لسرد قصتي — بل نافذة تُظهر كيف أن القوة الحقيقية تنبع من الوحدة، والحب، والدعم غير المشروط. هو رسالة أمل بأن الحياة لا تزال ممكنة، ما دامت العائلة إلى جوارك.

إلى كل من يزور هذه الصفحة: تشجيعكم، دعاؤكم، ودعمكم يُحدث فرقًا حقيقيًا في حياتي وحياة من أحب. فنحن لا نواجه المرض فقط — بل نقاتل لاستعادة الحياة، نفسًا بعد نفس.

عائلتي هي سر قوتي — وبحبهم أواصل طريقي.

أنس

أنس أبو القمصان

أب لأربعة أطفال من غزة

"لا تنظروا إلى حجم التحديات، بل إلى حجم الأمل الذي يدفعنا للاستمرار. لكل منا قصة، وقصتي لم تنته بعد."

لمحات من رحلتي

لمحات من رحلة علاجي ومعاناتي مع مرض تليف الرئة

لم أكن أتوقع يومًا أن تأخذ حياتي هذا المنعطف المؤلم، وكل شيء بدأ بالصدفة. كنت شابًا نشيطًا، أعيش حياتي بين عائلتي وأحلامي، حتى بدأت أشعر بتعب غير مبرر، بضيق تنفسٍ يرافقني دون سبب واضح. تجاهلت الأعراض في البداية، ظننتها إرهاقًا من العمل أو تغيرًا في الطقس، لكن الأيام أثبتت أن الأمر أعمق من ذلك.

خضعت لفحوصات طبية دقيقة، وبعد سلسلة من التحاليل والأشعة، طلب مني الطبيب إجراء صورة رنين مغناطيسي (Magnetic Resonance Imaging - MRI)، وكذلك صورة مقطعية (Computed Tomography - CT scan). كنت آمل أن تكون النتائج بسيطة، لكنها كانت بداية مواجهة الحقيقة. أظهرت النتائج مؤشرات غير مطمئنة، وتبعها تأكيد بالتشخيص: تليف رئوي.

لم أستوعب الأمر في البداية، كانت صدمة. كلمة "مزمن" كانت كفيلة بتغيير كل خططي.

دخلت في دوامة العلاج، بين الأدوية، وأجهزة الأوكسجين، ومحاولات التكيّف مع حياة جديدة لم أخترها. استخدمت أدوية الكورتيزون (Corticosteroids)، بالإضافة إلى دواء أوفيف - Ofev (Nintedanib)، الذي كان نادرًا ومكلفًا، ويصعب الحصول عليه داخل غزة.

رغم المرض، كنت أحاول التمسك بالحياة. وكنت محظوظًا بوجود أبي، الذي كان سندي الحقيقي. لم يكن فقط أبًا، بل ظلًا يرافقني في كل لحظة ضعف، يقف بجانبي في المستشفيات، يخفف عني الألم بكلمة، أو حتى بصمته الذي كنت أفهمه جيدًا.

لكن الحرب في غزة لا تُبقي أحدًا بمنأى. وفي يومٍ شديد السواد، وبينما كان والدي يسعى لتأمين حاجيات المنزل، استهدفت الطائرات الحربية الحيّ الذي كنا نعيش فيه. أُصيب والدي بشظايا قصف مفاجئ، ولم يتمكن المسعفون من إنقاذه. تلقينا الخبر ونحن في حالة صدمة وذهول، فقدنا ركيزة العائلة، رجلًا لم يكن مجرد أب، بل رفيقًا ومُعينًا لا يُعوّض.

غاب الجسد، لكن روحه بقيت. بقيت كلماته، دعواته، وكل لحظة كان فيها إلى جواري. وفقدانه لم يُضعفني... بل جعلني أكثر إصرارًا على أن أواصل.

وسط الحرب والحصار والغبار والألم، تعلمت أن الحياة ليست بعدد الأنفاس، بل بالمعنى الذي نمنحه لها. واليوم، بعد أن أصبح وضعي الصحي أكثر تعقيدًا، والأطباء يؤكدون حاجتي إلى زراعة رئة، أجد نفسي أكتب هذه السطور... لا كاستغاثة، بل كجزء من الحقيقة.

هذه قصتي. قصة إنسان لم يختر المرض، لكنه اختار ألا يستسلم. قصة بدأت بالخوف، لكنها مستمرة بالأمل، وبأثر رجلٍ عظيم، علّمني كيف أكون قويًا حتى في لحظة الانكسار.

من أنا

رحلتي مع الحياة والمرض

معلومات شخصية

أنس أبو القمصان
الاسم الكامل: أنس حسين أبو القمصان
تاريخ الميلاد: 28-01-1988
مكان الإقامة: غزة - فلسطين
الحالة الاجتماعية: الاطفال حسين 12 سنة ولمى 11 وكرم 4 وعبد الرحمن 2

قصتي مع المرض

بدأ كل شيء ببطء... لم تكن هناك لحظة واحدة شعرت فيها أن حياتي انقلبت، بل كانت مجموعة من اللحظات الصغيرة: ضيق تنفس خفيف، تعب عند صعود الدرج، سعال لا يزول. ظننت في البداية أن الأمر مجرد إرهاق أو حساسية موسمية. لكن مع مرور الوقت، بدأت الأعراض تزداد، وبدأ القلق يتسلل إلى قلبي.

قررت زيارة الطبيب. طلب مني بعض الفحوصات الأولية، ثم أحالني إلى أخصائي صدر. خضعت لصورة رنين مغناطيسي (MRI)، ثم لصورة مقطعية (CT scan). لم تمضِ أيام كثيرة حتى جاءني التشخيص الذي غيّر مجرى حياتي: تليف رئوي.

في البداية لم أُدرك حجم التحدي. مرض مزمن، يتطور ببطء، يسرق مني قدرتي على التنفس تدريجيًا. بدأت رحلة العلاج، استخدمت أدوية الكورتيزون (Corticosteroids)، وتم إدراج دواء أوفيف – Ofev (Nintedanib) في خطتي العلاجية، رغم صعوبة الحصول عليه في غزة.

بدأت أتكيف مع الأجهزة، مع أنابيب الأوكسجين، مع زيارات المستشفى المتكررة. تغيرت حياتي بالكامل، لكنني لم أستسلم. كنت أقاوم، مدفوعًا بحب عائلتي، وأمل داخلي لا ينطفئ.

لكن المرض لم يكن وحده العدو. الحرب زادت الأمور سوءًا. غبار القصف، الهواء الملوث، نقص الدواء... كلها كانت تحديات إضافية. وفقدت في طريق هذه الرحلة والدي، الرجل الذي كان أكبر سند لي. استشهد نتيجة قصف مفاجئ أثناء محاولته تأمين حاجياتنا، ورحل وهو يحمل همّي بين يديه.

اليوم، أنا في مرحلة دقيقة من المرض، والأطباء أكدوا حاجتي إلى زراعة رئة، وهي أمل لا يمكنني الوصول إليه إلا بدعم من أصحاب القلوب الرحيمة.

هذه قصتي... ليست قصة ضعف، بل قصة صمود في وجه الألم. قصتي مع المرض بدأت فجأة، لكنها مستمرة بإصراري على الحياة، بدعم من أحب، وبرجاء لا ينكسر.

تأثير المرض على حياتي اليومية

تأثير التليف الرئوي على التنفس

التنفس... ذلك الفعل البسيط الذي نمارسه دون تفكير، يصبح مع التليف الرئوي تحديًا يوميًا مرهقًا. فعندما تُصاب الرئتان بهذا المرض، تتغير الحياة بكل تفاصيلها، ويصبح الهواء الذي كان يومًا في متناول النفس، صعب الوصول إليه.

ما هو التليف الرئوي؟

التليف الرئوي هو مرض يصيب أنسجة الرئة، حيث تصبح الأنسجة صلبة وسميكة بشكل غير طبيعي، مما يقلل من قدرتها على نقل الأوكسجين إلى الدم. ومع مرور الوقت، تتدهور وظيفة الرئة، ويصبح التنفس مجهودًا كبيرًا حتى أثناء الراحة.

كيف يؤثر على التنفس؟

  • يشعر المصاب بضيق في التنفس عند بذل أي مجهود بسيط، مثل المشي أو حتى الحديث لفترة قصيرة.
  • تتسارع ضربات القلب بسبب نقص الأوكسجين.
  • تظهر الحاجة المتزايدة للأوكسجين الصناعي لمساعدة الرئتين في أداء وظيفتهما.
  • يشعر المريض بإرهاق عام بسبب قلة الأوكسجين الذي يصل إلى الأعضاء.

التأثير اليومي:

  • الأنشطة التي كانت بسيطة، مثل صعود الدرج أو ارتداء الملابس، تصبح متعبة.
  • النوم يتأثر، خاصة إذا كان الشخص يحتاج إلى الأوكسجين ليلًا.
  • يشعر الشخص بالعجز أحيانًا، وقد يؤثر ذلك نفسيًا بشكل كبير.

التليف الرئوي لا يصيب الرئتين فقط، بل يُثقل النفس، ويضع عبئًا نفسيًا وجسديًا على المريض وعائلته. ولكنه أيضًا يكشف عن معنى جديد للحياة... حيث يصبح كل نفس يُؤخذ إنجازًا، وكل يوم يمرّ هدية تستحق الامتنان.

ولهذا، فإن دعمكم ليس فقط للمساعدة في العلاج، بل لمنح فرصة جديدة للحياة.

تأثير التليف الرئوي على الحركة

لم يعد التحرك أمرًا تلقائيًا كما كان من قبل. فمع التليف الرئوي، تصبح كل حركة حسابًا دقيقًا للطاقة والأوكسجين، ويشعر المريض أن جسده أصبح أثقل من قدرته على تحريكه.

كيف يؤثر التليف الرئوي على الحركة؟

  • ضيق النفس مع أي مجهود: حتى المشي لبضع خطوات قد يؤدي إلى ضيق في التنفس وشعور بالإرهاق.
  • نقص الأوكسجين: العضلات لا تحصل على الكمية الكافية من الأوكسجين، مما يؤدي إلى ضعف في الأداء الحركي.
  • الاعتماد على الأوكسجين المحمول: العديد من المرضى يحتاجون إلى حمل جهاز أوكسجين عند التنقل، ما يجعل الحركة مرهقة نفسيًا وجسديًا.
  • فقدان الكتلة العضلية: بسبب قلة الحركة ونقص التغذية الجيدة، يبدأ الجسم بفقدان العضلات، مما يزيد من صعوبة الحركة.

الآثار اليومية:

  • صعود الدرج، التنقل داخل المنزل، وحتى الوقوف لفترة طويلة يصبح تحديًا.
  • المريض يحتاج غالبًا إلى المساعدة من الآخرين، ما ينعكس على استقلاليته.
  • يتراجع الانخراط في الأنشطة الاجتماعية بسبب الجهد البدني المطلوب.

لكن وسط هذا التقييد، تبقى الإرادة أقوى. كثير من المرضى رغم معاناتهم، يحاولون الحفاظ على الحد الأدنى من الحركة لتفادي التدهور، ويُثبتون كل يوم أن الجسد قد يضعف، لكن الروح لا تنهزم.

كل خطوة تُؤخذ مع التليف الرئوي، هي معركة... والانتصار فيها يكون بالإصرار لا بالسرعة.

تأثير التليف الرئوي على العمل

العمل ليس مجرد وسيلة لكسب الرزق، بل هو جزء من كيان الإنسان وهويته وشعوره بالإنتاجية والانتماء. لكن عندما يصاب الإنسان بالتليف الرئوي، تبدأ علاقته بالعمل في التغير تدريجيًا.

كيف يؤثر التليف الرئوي على القدرة على العمل؟

  • الإرهاق المستمر: ضيق التنفس المتكرر، والتعب المزمن يجعل من الصعب التركيز أو الاستمرار في أداء المهام اليومية.
  • الحاجة للراحة المتكررة: المريض يحتاج إلى فترات راحة متكررة، مما يتعارض مع بيئات العمل ذات الإيقاع السريع.
  • استخدام الأوكسجين الصناعي: قد يتطلب الأمر وجود جهاز أوكسجين مرافق، مما قد يعيق حرية التنقل في بيئة العمل.
  • زيارات المستشفى والمتابعة الطبية: تتطلب حالة المريض زيارات مستمرة للعلاج، ما يؤدي إلى التغيب المتكرر.

الآثار النفسية:

  • يشعر المريض أحيانًا بالذنب تجاه زملائه أو أرباب العمل، ما يخلق ضغطًا نفسيًا إضافيًا.
  • قد يتأثر احترام الذات نتيجة فقدان القدرة على الإنتاج بنفس الكفاءة السابقة.

الحلول الممكنة:

  • التحول إلى وظائف عن بُعد أو أعمال مرنة من المنزل.
  • تقليل ساعات العمل أو تغيير طبيعة المهام لتتناسب مع القدرة الجسدية.
  • بيئة عمل داعمة تتفهم الحالة الصحية وتُراعي احتياجات المريض.

الخلاصة:

التليف الرئوي لا يُضعف الجسد فقط، بل قد يسلب المريض مصدر دخله وإحساسه بالعطاء. لذلك فإن الدعم المجتمعي والمهني له دور كبير في التخفيف من آثار المرض، وفي منح المريض فرصة للاستمرار في الحياة بكرامة.

فالعمل ليس فقط ما نفعله... بل هو أيضًا ما نشعر به تجاه أنفسنا.

تأثير التليف الرئوي على الأسرة

حين يُصاب أحد أفراد الأسرة بمرض مزمن مثل التليف الرئوي، لا يكون التأثير محصورًا عليه وحده، بل ينسحب على كل من يحيط به. فالعائلة تتحول إلى فريق دعم دائم، تتغيّر أدوار أفرادها، وتتبدّل الأولويات.

كيف يؤثر التليف الرئوي على الأسرة؟

  • الضغوط النفسية: يعيش أفراد الأسرة قلقًا دائمًا على صحة المريض، ويشعرون بالخوف من تدهور الحالة أو من المستقبل المجهول.
  • تغيير في نمط الحياة: تتغيّر عادات المنزل لتتناسب مع احتياجات المريض، مثل توفير جو نظيف، تقليل الحركة، أو تعديل الأنشطة اليومية.
  • الأعباء المادية: ارتفاع تكلفة العلاج والأدوية مثل دواء أوفيف (Ofev – Nintedanib)، والحاجة إلى أجهزة الأوكسجين، قد يُثقل كاهل الأسرة ماليًا.
  • التحديات الاجتماعية: قد تُضطر الأسرة لتقليل المشاركات الاجتماعية، أو العزلة بسبب حالة المريض.

التأثير على الأطفال:

  • يشعر الأطفال بالارتباك والخوف إذا لم يُشرح لهم الوضع بطريقة مناسبة.
  • قد يتحمل بعض الأبناء مسؤوليات أكبر من سنّهم لمساعدة الأهل في الرعاية.

لكن في المقابل:

  • يُقوّي المرض الروابط الأسرية، ويجعل الحب والتضحية أكثر وضوحًا.
  • يتعلّم الجميع معنى الصبر، والدعم الحقيقي، ويكبرون معًا على قيم إنسانية عميقة.

الخلاصة:

التليف الرئوي يفرض واقعه على الأسرة بأكملها، لكنه في الوقت ذاته يكشف معدنها الحقيقي. فكل يوم من الصبر، وكل لحظة مساندة، هو دليل على أن العائلة تبقى أقوى من كل مرض.

فالمرض قد يرهق الجسد... لكنه يُعلي من قيمة القلوب التي تحب بصدق.

لماذا أحتاج إلى دعمكم؟

تكلفة عملية زراعة الرئة في دولة متقدمة تتجاوز قدرتي وعائلتي. تشمل العملية تكاليف الجراحة، السفر، الإقامة، والرعاية طويلة الأمد. دعمكم هو أملي في النجاة.

بعض الرحلات في الحياة لا نختارها، بل تُفرض علينا. رحلتي مع مرض التليف الرئوي واحدة منها. إنها معركة يومية تؤثر على قدرتي على التنفس، والحركة، والعمل، وحتى على أبسط تفاصيل الحياة. ورغم ثقل هذه المعاناة، ما زلت أتمسك بالأمل — الأمل بأن الخير لا يزال موجودًا، وأن الدعم يمكنه أن يحوّل الألم إلى حياة.

حالتي الصحية

التليف الرئوي هو مرض مزمن وتدريجي يصيب الرئتين. كل نفس يُصبح أصعب من الذي سبقه. أعتمد اليوم على الأوكسجين الصناعي، وأتناول أدوية باهظة الثمن مثل Ofev (Nintedanib)، وأحتاج إلى متابعة طبية مستمرة. لقد وصلت حالتي إلى مرحلة حرجة، حيث أوصى الأطباء بإجراء زراعة رئة كخيار أخير ومصيري.

التحدي المالي

  • عملية الزراعة مكلفة جدًا وغير متاحة في غزة.
  • الأدوية نادرة ومكلفة، وغالبًا ما تكون غير متوفرة بسبب الحصار.
  • العناية المستمرة تشمل أجهزة الأوكسجين، زيارات المستشفى، وعلاجات ما بعد الزراعة — وكلها تتطلب تكاليف باهظة.

ماذا يعني دعمكم؟

دعمكم ليس مجرد مساعدة مالية، بل هو شريان حياة. هو فرصة لأن أواصل التنفس، أن أستمر كأب، وكابن، وكإنسان له أحلام ومسؤوليات.

من خلال دعمكم، أنتم:

  • تتيحون لي الوصول إلى العلاج الطبي الضروري
  • تساعدونني على مواصلة الحياة بكرامة
  • تمنحون الأمل لعائلة لا تزال تقاوم اليأس

ولهذا، فإن دعمكم ليس فقط للمساعدة في العلاج، بل لمنح فرصة جديدة للحياة.

إجمالي تقديري (لأول سنة)

البند

التقدير الأدنى
التقدير الأعلى

العملية والفحوصات

$43,000
$65,000

السفر والإقامة

$3000
$9000

الرعاية بعد العملية

$6,000
$17,000

الإجمالي الكلي

$52,000
$91,000

عداد التبرعات

0%

المطلوب

91,000$

المتبرع به

$1,230

المتبقي

$89,770

ساعدني في رحلتي – معلومات التبرع

إذا لامست قصتي قلبك، ورغبت في الوقوف إلى جانبي في هذه المرحلة الحرجة من رحلة علاجي، فإن دعمك قد يصنع فرقًا حقيقيًا.

الدعم المالي

التبرع المالي المباشر هو أسرع طريقة للمساعدة في تغطية تكاليف العلاج

باي بال

التبرع السريع والآمن عبر PayPal

تحويل بنكي

تحويل مباشر إلى الحساب البنكي للعلاج

الاسم: ANAS H. ABO ALQUMSSAN
البنك: BANK OF PALESTINE PLC
رقم الحساب الدولي: PS44PALS044612781260013000000
رمز السويفت: PALSPS22

طرق أخرى للدعم

يمكنك المساهمة في إنقاذ حياتي بطرق متعددة غير مالية

انشر قصتي

مشاركة قصتي على وسائل التواصل الاجتماعي تساعد في الوصول لداعمين جدد

اتصل بالمنظمات

التواصل مع المنظمات الصحية والإنسانية التي قد تقدم المساعدة

التطوع

المساعدة في الترجمة، النشر، التنسيق القانوني أو الطبي

الدعم المعنوي

رسائل التشجيع والدعم المعنوي تمنحني القوة للاستمرار في المعركة

اتصل بي

هل لديك أسئلة أو ترغب في تقديم الدعم؟ تواصل معي مباشرة.

وسائل تواصل إضافية

أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي: